استنكرت الجبهة الديموقراطية إطلاق النار من قبل القوي الامنية لحركة الانقلابيين على المشاركين في مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار.
وطالبت الجبهة في بيان وصل الكوفية برس بتحقيق وطني ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل وإصابة العديد من المواطنين.
وقالت الجبهة ':مهما كانت المبررات فان إطلاق النار من قبل القوى الأمنية لحركة الانقلابيين على المواطنين المشاركين في المهرجان الشعبي الحاشد بالذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الخالد الرمز ياسر عرفات في مدينة غزة'.
هو جريمة بشعة وانتهاك فاضح, لحرمة الإجماع الوطني على إحياء ذكرى الشهيد الرئيس ياسر عرفات رمز الصمود ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الجبهة بإجراء تحقيق بهذه الأحداث , والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى, وتقديم مرتكبي جرائم إطلاق النار على المواطنين إلى المحاكمة لإنزال القصاص اللازم فيهم.
وحيت الجبهة الديمقراطية 'مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين احتشدوا لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة. '
واعتبرت ذلك تعبيراً صادقاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني على صيانة المشروع الوطني في الحرية والاستقلال والعودة ومواصلة مسيرة الكفاح حتى تحقيقه, وعلى التمسك بإعادة بناء الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. '
من جهتها دانت الجبهة الشعبية قيام مليشيا الانقلابيين باطلاق النار على الجماهير الشعبية في هذا اليوم، مؤكدة بأنه لا يوجد أي مبرر أو ذريعة يمكن أن تغفر للمجرمين جريمتهم.
وقالت في بيان لها :'إن اليد التي تطلق الرصاص على جماهير الشعب هي يد آثمة ومجرمة ينبغي أن تواجه بأقصى وأشد وأوضح العقوبات وهذا ما نطالب به قيادة الانقلابيين نطالبها بمعاقبة المجرمين القتلة وهي إن لم تفعل فكأنها تشجع على مثل هذه الجريمة وتشجع على تكرارها وتمنحها غطاء لا يجوز ولا يمكن قبوله'.
ودعت الشعبية قيادة الانقلابيين إلى' محاسبة المجرمين وإلى استخلاص الدروس من كل ما جرى في هذا اليوم باتجاه توفير المناخات والظروف التي تتيح العمل الجاد لاستعادة وحدتنا وإعادة بناء مؤسساتنا كل مؤسساتنا في م.ت.ف وفي السلطة على أسس وطنية وحدودية وديمقراطية، ليستمر نضالنا، نضال كل الوطنيين المخلصين من أجل عودتنا ودولتنا المستقلة'.
اما هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح فقد حملت الانقلابيين مسؤولية 'هدر الدماء', التي خرجت اليوم وفاء للرئيس الراحل أبو عمار.
و قالت هيئة العمل الوطني برفح انه' و برغم كل العراقيل و محاولات التعطيل و الترهيب من استدعاءات و اعتقالات و إغلاق للطرق و إطلاق النار علي الجماهير المتحركة باتجاه الكتيبة إلا أن إصرار و ارداة الشعب كانت تعبر عن ذاتها من خلال الحشود التي قدرت بالمليون '.
وأوضحت هيئة العمل الوطني أن قوي الانقلاب لم تتحمل الوفاء للقائد الشهيد ابو عمار فارتكبت جريمتها ضد المواطنين العزل