هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  مشاركات جديدهمشاركات جديده  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تواجه ألمقاومه ألعراقيه التحديات الجديدة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاصف العاصفة




عدد الرسائل : 38
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 11/11/2007

كيف تواجه ألمقاومه ألعراقيه التحديات الجديدة؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تواجه ألمقاومه ألعراقيه التحديات الجديدة؟   كيف تواجه ألمقاومه ألعراقيه التحديات الجديدة؟ Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 12, 2007 1:25 pm

في ظل أجواء التآمرعلى العراق وعلى المنطقه انبرت ارادة الشعب العراقي الحره الابيه عبر المقاومه العراقيه... هذه المقاومه التي ركعت ارادة الشر الامريكي وستزيد عليها حتى النصر المؤزر بعون الله..فالمقاومين الاشاوس يتصدون لكل هذه المؤامرات واخرها التقسيم ويرون في طرحه دليل مادي وحجه على الفشل الذر يع لكل ما تحمله جعبة بوش من مخططات لعينه ضد العراق والمنطقة.. بل ان التقسيم يثبت إخفاق ما سمي بإستراتيجية بوش الجديدة التي طبلوا وزمروا لها ونسجوا حولها الروايات والأكاذيب وادعوا انها نجحت في تحجيم ألمقاومه العراقيه وتقزيمها والحد من فعالياتها وهجماتها ضد قوات الاحتلال...

ان عمليات المقاومه مستمره وبفعاليه عاليه الا ان اغلبها لايجد طريقه الى الاعلام فلحد الان لم تحظى العمليات البطوليه للمقاومه بما تستحقه من تسليط الاضواء بحكم الهيمنه المطلقه لامريكا وحلفائها على وسائل الاعلام والوسيله الوحيده التي تحاول فصائل المقاومه استثمارها بشكل جيد هي الانترنيت ولذلك نقول لمن يعتقدون ان هناك تراجع بالعمل المقاوم ضد الاحتلال ان يتابعوا ما تنشره المواقع المجاهده من عمليات يوميه وباعداد كبيره تنسف كل هذه الشكوك والظنون التي لاتصدر الا من اناس لايعلمون عن ما يجري في العراق لانهم اسيري مجال اعلامي واحد (بعض القنوات التلفزيونيه) وهذه لاتنشر اغلب الاحيان اخبار المقاومه لانها تخضع لمشيئة انظمه تتأثر بالضغوط الامريكيه.

و هناك قضيه لايعرفها الا قليلون عن ما يجري في العراق حيث اعتمد الامريكان بعد مجئ الجنرال بيتريوس تكتيكا يعتمد على ابعاد قوات الاحتلال عن الاحتكاك بالمدن والتواجد في الشوارع والتمترس في اماكن بعيده لتلافي هجمات المقاومه وهذا ما قلل من فرص النيل منهم خلال الفتره الاخيره وهو نصر كبير يجيير للمقاومه العراقيه.. أي بمعنى ان قوة المقاومه هي التي فرضت نفسها على الاحتلال ودفعته الى التراجع الى الخلف.

معروف ان الاحتلال الامريكي هو من جلب القاعده الى العراق مثلما جلب المليشيات العميله لايران وهدف هذه العمليه ايجاد مصدات او دروع تقف بين القوات الامريكيه المحتله وبين فرص استهدافها من قبل المقاومه بل ان هاتين الجهتين (القاعده و الميليشيات الايرانيه) تشن هجمات منظمه ضد المقاومه في محاوله لفتح جبهات ضدها لتقليل هجمات المقاومه على قوات الاحتلال ناهيك عن استهداف هؤلاء للمواطنين العراقين الامر الذي جعل المقاومه تدخل في صراعات حاده مع القاعده والمليشيات واعتقد بعضهم او هكذا سولت له نفسه ان المقاومه تقف مع قوات الاحتلال ضد القاعده والمليشيات العميله كما حصل في الانبار وبعقوبه واماكن اخرى!

اما ما سموها بالصحوه هذه التسميه الغريبه العجيبه فان كثيرممن شاركوا بفعالياتها لم يكن هدفهم الوقوف مع الامريكان ضد القاعده بل لانهم ضاقوا ذرعا بتجاوز بعض اطراف القاعده على ابناء الشعب العراقي حيث يقتل كل من لايبايعهم وبمجرد ان تنهي فصائل المقاومه هذه المهمه فان البوصله ستعود الى مسارها الصحيح بمقاتلة الاحتلال وعملائه.

ان كثرة جرائم المليشيات التابعه لايران بحق العراقيين جعل بعض الفصائل في المقاومه تجتهد وتعطي اولويه لمقاتلة هذه المليشيات حتى وان كان ذلك على حساب مقاتلة الاحتلال الامريكي علما ان هذه المليشيات تتلقى الاوامر من الامريكيين وهم من يتحكموا و يوجهوا بالانشطه الجرميه.

وعطفا على ماتقدم فان هناك من يرى ان الاحتلال الايراني اخطر من الامريكي ولذلك راح يوجه عملياته نحو الايرانيين وعملائهم.

كما انه من البديهي والمنطقي ان فصائل المقاومه تدعم العشائر لانها منها واليها وهي احد اهم حاضناتها الرصينه وهذا لايعني ان المقاومه تنساق او تنزلق وراء أي طرف كان فالأصل هو مهاجمة الاحتلال وعملائه ولذلك نؤكد ان ضرب المحتلين مستمر حتى النصر.

ان هناك انهيار فسي معنوي حقيقي في افراد قوات الاحتلال وافضل طرق تلافي تداعياته على مهامه القتاليه ابعاده قدر الامكان عن احتمالات الوقوع تحت رحمة هجمات المقاومه العراقيه.

ان هناك عدد من القناعات تشير الى تأثير بعض الحوارات التي يجريها هذا الفصيل او ذاك بهدف التخلص من الاحتلال بطريقة المفاوضات السياسيه الا ان مثل هذه المفاوضات لم تجدي نفعا لحد الان بسبب سلبية الموقف الامريكي الذي لايراعي الا ما يضمن مصالحه فقط.

نسمع كثيرا ان هدوءا غريبا تعيشه محافظة الانبار التي كانت اكثر مناطق المقاومه ايلاما للاحتلال طيلة السنوات الماضيه ونقول لهؤلاء وغيرهم ان المقاومه لاتزال تفعل فعلها المؤثر ضد المحتلين في تلك المحافظه المجاهده ولكن الذي لايعرفه الا سكان الانبار ان جنود الاحتلال لم يعودوا يتجولون في الاحياء السكنيه او خارجها بل ان الذين يكلفون بمهام الدوريات ولكي لايقتلوا على يد المقاومه يطرقون ابواب الاهالي ويدخلون فيها (يختبئون) الى ان تنتهي ساعات واجباتهم ثم يعودون الى معسكراتهم بخفي حنين (سالمين غير غانمين)ان هناك تعاون بين بعض الفصائل والعشائر لمواجهة القاعدة وهذا لايعني الاستكانه مع الاحتلال الا ضراوة مثل هذه المواجهات استدعت تقديم هذه المام على مواجهة الاحتلال مرحليا (يلاحظ هنا محاولة عملاء الاحتلال استغلال هذه الحاله وجعلها اساس لهدنه بينها وبين المقاومه ومعلوماتنا انها لم تنجح).

كما ان هناك قناعات لدى اعداد لايستهان بها من الشارع العراقي بان الخطر لايراني على العراق اكبر من الخطر الامريكي وهذه نتيجه عملت عليها قوات الاحتلال طيلة السنوات السابقه لجعل العراقيين يقتنعون بان ايران هي الاخطر ولذلك توجهوا لمقاتلتها وتقدم ذلك على مقاتلة الامريكان ونسوا هؤلاء ان الاحتلال الامريكي هو من جلب الايرانيين وهو من اطلق يد مليشياتهم لقتل العراقيين واصبحوا هم والقاعده درعا يقي الامريكان من هجمات المقاومه العراقيه.

ويضاف الى ذلك حقيقة تعرض شركات الحمايه الخاصه (المرتزقه) لهجمات قويه من المقاومه العراقيه وتكبدها خسائر فادحه الا ان مثل هذه الخسائر لاتذكر ولايشار اليها في وسائل الاعلام او غيرها.



وفي ضوء ما تقدم لابد من الاشاره إلى بعض الملاحظات ذات الصلة بالموضوع ومنها :

أ‌- ان كل من الاحتلال وحكومتة الصنيعه في العراق وعملائهم في ما يسمى بالصحوه يدعون انهم هم من كانوا وراء هذا التقدم الذي حصل على الارض والحقيقه ان لااحد له علاقه باي شئ لانه لايوجد شئ تحقق كي ينسب لهذا الطرف او ذاك.

ب‌- ان العراقيين اصبحوا يستهدفون المليشيات انتقاما من الامريكيين لان الاحتلال زج بهذه المليشيات لقتل العراقيين ولهذا فان ضرب المليشيات يعني ضرب الاحتلال.

ت‌- عمل الاحتلال منذ بدايتة على سحب اسلحة المواطنين (الاسلحه الشخصيه في البيوت وهي عاده عراقيه معروفه حيث توجد في كل بيت بنادق ومسدسات وربما اكثر من ذلك) ولما تم سحب هذه الاسلحه دفع المحتل المليشيات العميله له ولايران على مهاجمة السكان وتمكنت من قتل كثيرين وتنفيذ مخطط التهجير العرقي والطائفي المتفق عليه بين الاحتلالين الامريكي والايراني ويبدو ان الامريكيين غيروا وجهتهم وعادوا ليسلحوا العشائر والمناطق ليس تراجعا او اعترافا بالخطأ بل لان مصلحتهم تقتضي تعديل موازنة القوى في العراق بعد ان اختلت نتيجة قيام الاحتلال بدعم الاحزاب العميله ومليشياتها ضد عموم الشعب العراقي عدا ان الاداره الامريكيه ربما تهيئ مسرح العمليات لاسيما في العراق لاحتمال توجيه ضربه اجهاضيه لبعض المواقع المهمه داخل ايران (رغم اننا نستبعدها الان لان الظروف لاتزال غير مهيئه).

ث‌- هناك نقطه مهمه تجعل الامريكيين وعملائهم يتحدثون بشكل يوحي ان ثمة تقدم قد تحقق على الارض ذلك لانهم ان لم يقولوا ذلك فكيف سيمرروا كذبتهم على الاخرين.

ج‌- يعتقد الامريكان ان بامكانهم خلق قوه مؤيده لهم من العشائر ضد التمدد الايراني ومليشياته ولكن المسؤلين في ادارة بوش يشككون ويتخوفون من ان تنقلب هذه القوه ضدهم وهذا امر غير مستبعد فرغم وجود بعض من باعوا انفسهم للشيطان الامريكي الا ان غالبية العشائر العربيه الاصيله تبقى تدين بولائها للعراق وقضيته العادله ولذلك لانستبعد ان ترفع هذه الاسلحه في الوقت المناسب ضد كل اعداء العراق امريكيين وايرانيين وغيرهم.

ح‌- يرى بعض المتابعين ان ثمة تغيير في سياسات الاحتلال في العراق او ما يسميها اخرين تصحيح في مسار ادارة الاحتلال وهذا ما جعلهم يعيدون تقويم مواقفهم من بعض القوى التي اعتمدوا عليها طيلة السنوات الماضيه من عمر الاحتلال البغيض وهذا ما انتج شكلا يبدو مختلفا من التعامل مع من قبلوا المشاركه باللعبه السياسيه الامريكيه (وهذا لن يغير من الاوضاع السيئه شيئا لان كل المشاركين في برامج الاحتلال متشا بهون في كل شئ الا في مسمياتهم أي انهم وجوه لحقيقه واحده سيئه).

خ‌- لقد بات واضحا ان المحتل يخطط لشكل من اشكال الانسحاب (كلي او جزئي) او انسحاب الى قواعد بعيده او ماشابه ذلك ولذلك يحاول تقليل فرص ظهور جنوده امام الناس لتخفيف الجانب النفسي الضاغط عليهم من رؤيتهم لقوات الاحتلال الامر الذي يحرك مشاعر الكراهيه لديهم وتحوله الى فعل مضاد لقوات الاحتلال ولذلك تعتمد ادارة الاحتلال لى صيغة الحمايه الذاتيه للاهالي عن مناطقهم واهاليهم وعشائرهم بدلا من ترك هذه الامور على قوات الاحتلال التي تعاني الامرين جراء هجمات المقاومه العراقيه عليها باستمرار.

اما ردود افعال وخطط المقاومه العراقيه على هذه التحديات العسكريه والسياسيه في العراق فجاءت على شكل آليات فعاله مدروسه عبر توحيد كثير من الفصائل لجهودها تحت قياده واحده وكان اخر هذه الجهود وربما اهمها تلك التي اعلنت قبل ايام بتوحيد (22) فصيلا مقاوما مسلحا بقيادة الفريق الاول الركن عزة ابراهيم اضافه الى توحيد القياده العامه للقوات المسلحه وهذه انجازات كبيره ستترك بصماتها واضحه على انهاء الاحتلال بالتعاون والتنسيق مع الفصائل المقاومه الاخرى.

ان المقاومه في العراق هي مقاومه وطنيه عراقيه يشكل العراقيون فيها اكثر من 95 % والمقاومون العراقيون لاينكرون على بعض من قاتلوا بأسم القاعده جهودهم وتضحياتهم قبل ان تخترق تنظيمات القاعده الامر الذي شوه صورتها وابعد الناس عن دعمها بل ومعاداتها لاسيما بعد استهداف المدنيين وقتل الضباط والقاده وشيوخ العشائر وغيرهم لاسيما وان كثير من العراقيين اصبحوا على قناعه ان القاعده تنفذ اهدافها على حساب الشعب العراقي بما في ذلك تشجيع الميول الطائفيه كرد فعل على طائفية القوى التابعه لايران.

ان تضحيات وبطولات المقاومه العراقيه هي التي اضطرت الاحتلال الى تغير قواعد سياسته الخرقاء وتراجعه عن ما كان ينوي القيام به في العراق والمنطقه ويخطئ من يعتقد ان المقاومه لاتمتلك برنامج عمل سياسي ورؤيه لما بعد الاحتلال وكل هذا منشور ومعروف للجميع باستثناء من اختاروا ان يغمضوا اعينهم ويصموا اذانهم عن كل ما يجري على الارض في العراق ومنها سيادة المقاومه على الاوضاع فيه رغم كل تعقيداتها ووجود مئات الاجهزه المخابراتيه لدول العالم الكبيره منها والصغيره، ويبقى الامر الذي لامفر منه وهو حتمية النصر للشعب العراقي ومقاومته الوطنيه على قوى الظلام من المحتلين ايا كانوا وسترى المنطقه تحولات ستسر الشرفاء وتغيض غيرهم



ان ادارة بوش خسرت مشروعها في العراق ولعل قانون تقسيم العراق الذي تقدم به السيناتور االيهودي الصهيوني بايدن واعتمده الكونكرس الامريكي الا تأكيد على هذه الحقيقه ورغم ان موضوع تقسيم العراق ليس أمرا جديدا في مناهج الدول الامبرياليه والصهيونيه الا ان طرحه في هذه الايام له دلالاته فهو بمثابة خط الدفاع الاخير للساسه الامريكان بعد كل الفشل الذي لحق بهم في العراق ولا نستبعد ان تلوى ذراع الامم المتحده في فتره قريبه قادمه لاعتماده وتبنيه على غرار ما قامت به هذه المنظمه المنهكه في عام 1948 عندما لبت مطلبا استعماريا صهيونيا واصدرت قرارا قسمت بموجبه فلسطين لاسيما وان هناك صمت دولي وعربي بل وتواطؤ مع كل الخروقات الامريكيه بحق الشعب العراقي والفلسطيني وكذا الحال في كل دول المنطقه المستهدفه بالتقسيم شاؤا ام ابو فالتقسيم قادم نحوهم لامحاله ولن تشفع لبعضهم عمالتهم وانبطاحهم لامريكا واسرائيل فامريكا المتصهينه لاتفرق بين هذه وتلك من الدول فالمهم هو الهدف (شرق اوسط جديد) وهيمنه اسرائيليه مطلقه عليه.



يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تواجه ألمقاومه ألعراقيه التحديات الجديدة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية :: أخبار عاجلة : آخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية-
انتقل الى: