منع بوتو من تنظيم تظاهرة جديدة بباكستان تحت طائلة الإقامة الجبرية
حظرت السلطات الباكستانية "مسيرة طويلة" كانت رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو تعتزم تنظيمها الثلاثاء، احتجاجا على فرض حال الطوارئ, محذرة من انها قد تضعها في الاقامة الجبرية اذا حاولت المشاركة فيها، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة الاثنين 12-11-2007.
وحذرت الشرطة بوتو من انها تواجه مجددا خطرا فعليا بالتعرض لاعتداء اذا ما اصرت على تنظيم "المسيرة الطويلة" المقررة بين لاهور (شرق) واسلام اباد احتجاجا على فرض حال الطوارئ.
[url=][/url]
وكانت السلطات حظرت الجمعة تجمعا لحزب بوتو في ضاحية العاصمة، ووضعت بوتو في الاقامة الجبرية طوال النهار محذرة من "تهديدات محددة بتنفيذ اعتداء" ضدها
[url=]تلويح بالمقاطعة[/url]
من جهتها، هددت بوتو بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة قبل التاسع من يناير المقبل، إذا جرت في ظل نظام الطوارئ، الذي أعلنه الرئيس برويز مشرف في الثالث من نوفمبر الجاري.
وقالت بوتو للصحافيين في لاهور، كبرى مدن شرق باكستان إن مقاطعة الانتخابات "خيار ندرسه"، علماً أن "حزب الشعب" الذي تتزعمه يعتبر من أهم حركات المعارضة، وغيابه عن الاقتراع يمكن أن ينعكس سلباً على سير الانتخابات، التي سبق وتأثرت بإعلان مشرف أنها ستجري في ظل نظام الطوارئ.
وفي حديثها مع الصحافيين في لاهور، أعلنت بوتو أنها قطعت نهائيا محادثاتها مع مشرف حول تقاسم محتمل، للسلطة كانت بدأتها قبل فرض حالة الطوارئ، قائلة "انقطعت المحادثات, لقد غيرت سياستي".
وأضافت "لا يمكننا ان نعمل مع شخص علق الدستور وفرض حالة الطوارئ ويقمع السلطة القضائية. ولذلك سنبدأ غدا تلك المسيرة الطويلة" من لاهور الى اسلام اباد، وهي المسيرة ذاتها التي منعتها السلطات.